بالمعنى النظري ، من خلال تسليط الضوء على الفنان على أنه فلانور ، ربما تكون محاولة لفهم العلاقة بين الانعكاس النقدي للوحشية القومية الاشتراكية للحرب العالمية الثانية وفاشية الأنظمة الاستبدادية داخل المجتمع الفلسفي والأدبي منذ الحرب العالمية الثانية. الحرب العالمية ، المتعلقة بالدور الذي لعبه هذا التفكير الذاتي الأدبي والفلسفي في تشكيل الفن المعاصر.

"لماذا نعيد صياغة مفهوم الأرشيف اليوم؟ في نفس التكوين ، في نفس الوقت التقنية والسياسية والقانونية؟ (...) الكوارث التي تشير إلى نهاية الألفية هي أيضًا أرشيفات للشر ؛ مخبأة أو مدمرة أو ممنوعة أو غير مباشرة أو "مكبوتة". يتم معالجتها على نطاق واسع وصقل في سياق الحروب الأهلية أو الدولية ، التلاعب الخاص أو السري. لا يتخلى المرء أبدًا ، فهو اللاوعي نفسه ، عن السلطة المناسبة على الوثيقة ، أو على حيازتها ، أو الاحتفاظ بها ، أو تفسيرها. لكن من له السلطة في النهاية على مؤسسة الأرشيف؟ كيف ترد على العلاقات بين المذكرة والدلالة والأدلة والشهادة؟

{~}

1. جاك دريدا: حمى الأرشيف: انطباع فرويد. (ترجمة باكو فيدارت) صفحة 5. تروتا ، مدريد ، 1997.